Monday, 24 August 2009

!? هل هي وقاحة اسرائلية ام انها ضعف و خزي عربي



هكذا ارادت اسرائيل ان تبارك للفلسطينين انتهاء عام 2008 واسقطت اكثر من 200 شهيد في السبت الاسود ولم تكتفي حتى الان بقتل 856 ولا اعلم كم سيقفز هذا الرقم في الوقت الذي تقراونفيه هذا المقال,
في ظل وقت رقص فيه العالم على انغام موسيقى وحفلات عام 2009 تردد اهل غزة على نوع ذاك اللحن الذي سيرقصون عليه اهو لحن طائرات ال اف16 ام لحن الاباتشي ولعله لحن الزوارق الحربية من البحر,لتلطخ بقنالها دماء مئاات الطفال و النساء والشيوخ العزل والغريب استمرارها اما مرءا ومسمع من جميع شعوب العالم ولا الايد ان اقول اما مرءة من حكامنا الاعزاء !
ان ما نشهده اليوم لهو خزي وعار على كل انسان له ذرة من ذرات تلك الكرامة التي افتقدناهاعلى مدار 61 عاما من القتل و التشريد و الترهيب الاسرائيلي لنا تحن الفلسطينيون,الالاف بل ملايين من هؤلاء الشعوب التي طالما عولت على حكام تم اخراسهم واصبحو يفتقدون لذال الضمير المسمى الضمير العربي ..
ما تقوم به اسرائيل اليوم لهو بشيئ ليس جديد على تاريخ دولة دولة ارهاب و دولة قتل و دولة لطامل تعطشت لدماء اطفال فلسطين ,ولا هو بجديد على خزي هؤلاء الحكام الذين تجردو من معنا الانسانية والكرامة
ولكن اجديد هو ان تقول اسرائيل و بكل وقاحة لن تتوقف الحرب على غزة ليس امام اعظم الدول العربية و الاجنبية فحسب بل امام ذاك المجلس المسمى مجلس الامن ايضا و الذي ينادي دائما هذا بحقوق الانسان وامان ذاك الانسان وحرية راي ذاك المسكين المسمى انسان.! فمسكين هذا الانسان الذي لم يعد يعلم ما تعنيه تللك الكلمة "انســـــان"
لقد شهدت شوارع العالم العربي و الاسلامي و الغربي وحتى الشارع الاسرائيلي ملايين من الناس الذين طالبو بوقف فوري للمجازر على قطاع غزة, و الغريب يل الخطير انه لا احد يكترث لتلك الحناجر الغاضبة التي تريد وقفا لرئية شلال الدماء في القطاع المنكوب تلك الحناجر التي بدات بفقدان صبرها !
هل يا ترى بضع الالاف من مقاومة القطاع و الذين ابوا الذل و الخضوع لقرارت دولة الظلم و الارهاب "اسرائيل" هم القادرون على تكبيد الجيش الاسرائيلي الخسائر الفادحة ووضع مليون صهيونيي تحت دائرة الخطر و تعطيل اكبر الجامعات و المدارس في دولة تسمي اسرائيل! اما اساطيل تلك الجيوش العربية باسرها غير قادرة حتى على اصدارقرار عملي يردع او يوقف الهجمات الدموية على الشعب الاعزل؟
ام هل هم غير قادرون على حفظ ماء وجههم و طرد ذال السفير الصيوني من دولهم بعد قرار مجلس الامن؟
غرب هذا العالم اصبحنا في العصر التقدم و التكنولوجيا وعصر الحوار اصبح العالم يعول على احترام اداميتهم
ولكن في الحقيقة ذاك هو القناع المزيف الذي سئمنا منه : قتل هنا و ظلم هناك وتشريد في تلك المدينة و تدمير في ذاك المخيم وسوط انين طفل ليس له ذمب الا انه قد قال انني فلسطيني !
هل يا ترى ستكون هذه المجزرة مثل كان و اخواتها ؟وستصل ملايين الدولارات لاغاثة الشعب المقهور؟
ام انه هنالك نقاط وجب وضعها على الحروف هذه المره ؟
هل سنرى هاؤلاء القتلة يحاكمون في المحكمة التي لطالما حلمنا بها "لاهاي"؟
اخوتي سئمنا من ذاك القناع الكاذب سئمنا الخطابات التي تخرج من افواه كاذبة .هذا الوقت هو وقت الحراب وليس وقت الخطابات والتنديد.رحم الله ذاك القائد الذي جر الجيوش الاسلامية لنصرة امرأء, ورحم الله ذاك القائد الذي امتنع عن الابتسامة في الوقت التي كانت به القدس في ايدي الصلبيين!.
سنشهد قربا انشا الله عزة العالم بل عزة فلسطين القادمة من غزة...
Publish Post


أشــــــرف ايمـــــن

1 comment:

  1. This insolence from Israel and the Arab weakness and shame of a genuine solution to this issue is a radical solution, but one which is resistance,

    ReplyDelete